فوضى دينية ــ شعر : يوسف محمد الحميري

فوضى دينية 





في ذاتِ يومٍ ..قال يُفتِينا عِضَةْ :

في المُلتقَى لا  تشتِمنَّ  الرَّافِضَةْ..




قلتُ : انتظر _يا ذاك _فرق لو ترى.. 

ليس التسيُّس في هجاء الرابضة




أولست تدري عن عقيدتهم

 وما تحويه إن فرض 

التشيع فارضه.. 




قوم كرام في منازلهم

               فمن يا ذاك ألقى

                        بالشتات مواعظه.. 




من يحرق الأحياء حرقا دونما.. 

سبب ويقتل في " ظروف غامضة "




هي فرقة /

حوثية /

ملعونة/ 

منبوذة /

مشؤومة /

متناقضة.. 




حوثيها في الكهف ينفث سمها.. 

وحثالة خلف المهانة راكضه




سترون يا_ متحوثون _ 

            ديارنا تطغى عليكم 

                             والشعوب الناهضه.. 




من أنتم هل.. آل بيت المصطفى..!!؟

تبا لكم ولكل دعوى داحضة




يا آله.. أتكفرون صحابه.. ؟!!

أم لم تخض في الإفك منكم خائضه.. ؟!




قلتم بأن العدل مبدأ حكمكم.. 

وفعالكم في الحكم ( خلف العارضة )..




طوبى لقوم قاتلوكم جهدهم.. 

وعلى الجمار هم الأيادي القابضة… 




سنذيقكم يا رافضية بأسنا

برصاصنا ..نحن السماء " الوامضة "..




الله أعلى شأننا وأغاضكم

عضوا الأنامل قد أقام فرائضه… 




ها أنتم والعار يتبع إثركم.. 

بعقيدة في الكفر (  أنثى حائضه )..


.


يا _ ذاك _ خالفهم بقلب صادق.. 

أو كن لهم ودع الفتاوى..  الحامضة… .





يوسُفْ الحمْيَرِيْ 

٩/١٠/١٤٤٠م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رمضان متحدثا قبل رحيله ــ شعر : مهيوب الجعدي

عبد الرزاق الكميم ــ يكتب : تباشير

أين ليلى؟ ــ شعر : صلاح الدين سنان