المشاركات

بيت الشعر والأدب-Mountain roar- شعر: نجيب واصل

صورة
هزار الجبل .. إلى مقام كبيرنا الذي علمنا الشعر.. الأستاذ محمد حسين علي.. شافاه الله وعافاه.. .. هزارُ الجبل .. لم تزلْ حاديَنا لم تزلِ فلتطبْ نفساً.. هزارَ الجبلِ.. .. لم تزلْ ..في دربنا..بوصلةً وضياءً..مذْ خطانا الأولِ.. .. أنت من علمتنا منذُ مدىً روعةَ المعنى وسحرَ الجملِ.. .. كيف قطفُ الشعرِ من سدرتِه كيف أن نمزجَه بالعسلِ.. .. كيف أن نكسوَها (أحرفَنا) من جمالِ الروحِ أزهى الحللِ.. .. كيف أن نكتبَها في صفحةٍ بدمِ القلبِ.. بماءِ المقلِ.. .. بجناحين على سفرِ المنى جئت دنياك رؤىً من أملِ.. .. جئتها وهْيَ ظلامٌ دامسٌ مثل حرفٍ بالضيا مغتسلِ.. .. جئتها روحاً.. رياحيناً.. هوىً ولقد عشت بها قلبَ ولي.. .. كنت ناياً..وتراً..أنشودةً ملكوتاً من بهاءِ المثلِ.. .. وتصوفتَ..تصوفت.. ولم تغرك الدنيا بحلوٍ عجلِ.. .. وعبرت البحرَ فيها ورعاً لم يصبْ رجليك ماءُ البللِ.. .. ولزمت الكوخَ لما شمتها شابهت بعضاً جميعُ السبلِ.. .. نحو ربي سالكاً في دربِه ناثراً فيها لآلي الغزلِ.. .. غيرَ مهتمٍّ لمَا أهرمنا طال هذا الليلُ أمْ لم يطلِ.. .. سيشافيك يشافيك الذي قد شفى أيوبَهُ من عللِ.. .. وستبقى أزمناً حاديَنا

- محمد الأحمدي - bitealshear - Female and Edib

صورة
❍ الأنثى والأديب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في عَالم الأنثى جلالـــــــــــــــــــــتُه حتَّى السُّموِّ تحطُّه نَشـــــــــــــــــــوَى من سِحرِ ما نَجوى تَبوحُ بِــــــــــــــــه تَلقى البرايا حَولَها جَــــــــــــــــــثوَى الحُسنُ يأسرُ كلَّ ذي عَـــــــــــــــــــــوزٍ أدلى بآدمِه إلى حَـــــــــــــــــــــــــــــــوَّا أدمَى الفَتى المأسورُ مُـــــــــــــــــقلَتَه يا صَاحبي إنَّ الهَوى بَلـــــــــــــــــــوَى جنسُ المُتفتفِ ما يُحــــــــــــــــدِّدُه؟ لا ينبغي صفةً، ولا لغـــــــــــــــــــــوَا يسعى يفتِّشُ عن عَــــــــــــــــــدالتها تحتَ النِّقابِ، يبثُّها الدَّعــــــــــــوَى! يا ليتَها كانتْ بقاضِــــــــــــــــــــــــيةٍ إنصافُه من منِّها سَــــــــــــــــــــــــــلوَى ذلقاءُ قد بانتْ مَــــــــــــــــــــــــفاتِنُها إنْ طالَ شاربُها، فما الجَــــــــــــدوَى؟ نونُ الإناثِ كأيِّ سَــــــــــــــــــــــــاقيةٍ تجري عُيوناً قهوةً حَــــــــــــــــــــلوَى تصطادُ من بُعدٍ بناظــــــــــــــــــــرِها من لم يذبْ في بنِّها يحـــــــــــــ

يقظ منتبه حساس - شعر : أحمد مطر

صورة
يقض منتبه حساس ............. حرره : محمد علي  رزق ................... منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ، بلع السارق ضفة ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، (بقيت ضفة) لملم عباس ذخيرته والمتراس ، ومضى يصقل سيفه ، عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه) قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ، صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ، ضيفك راودني، عباس ، قم أنقذني يا عباس" ، عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ، (زوجته تغتاب الناس) صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، أرسل برقية تهديد ، فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟" ( لوقت الشدة) إذا ، اصقل سيفك يا عباس أحمد مطر

أوجاع النوى ــ شعر : يحيى صالح العفيري

صورة
(أوجاع النوى .✍🏻/ يحيى صالح العفيري)  أغريتِ عيني حين لامسك الندى وبدا  عــلى خــديك  بــدرٌ ثاني أغريت عينــي حين هبت نسمةٌ عــبثت بــشعرٍ حــالكٍ  أغــواني رُسمت  على شفتيكِ أجملُ بسمةٍ مصــحوبةٍ  بتــوهــجٍ    أردانــي فــفقدت لبي واعتــرتني نشــوةٌ وهويــت في نــومٍ علا  أجفــاني يا أيها المجروح ما  صنــع  الهوى لــك غيــرُ  أثوابٍ  من  الأكفــانِ ها قــد أذبــت الروح شعرا كلما هبــت رياح الشــوق في الوجدانِ ما غر قلــبي في  هواكِ للحظةٍ في  ظــلها حر  الــجحيم أتاني شيدتُ فوق البحر قصر سعادتي فانهــد بنياني عــلى جثــماني ووهبــت عمري للخيال ولم أفق إلا بــرد بضــاعتي وحنــانــي يامن بفعــلتهِ أمــات مشــاعري وبوهمهِ قد فك عقــد  لــساني ستظلُ تلعنك   الحروف  بكلمتي وتظــلُ مكــربةً مــن الأحــزانِ فالجرح لن يُشفى وإن أعــطيتهُ تريــاق أهــل الأرض  بالأزمــانِ بالامس كان العيد يأتي  مبــهجا والحب كان  بنــبضة  الشــريانِ فيجوب اصقاع الفؤاد  بفــرحةٍ  ويعمــر الأحــشاء   بالــسلوانِ والصبح يهدي الكون قبلة هائمٍ ممزوجــةً في  أعــذبِ  الألحانِ والشوق يعصف بالأنام جميعهم ورياحهُ تطـ

مرامي رضا الله ــ شعر : محمد عبد الوهاب سيف

صورة
مرامي رضا الله أنا  لا  أرومُ  لِأَن أحوز  مَعَالِياً في سيرتي و أكون ذا  أمجـــادِ أو  شهرةً  أعلو    بها   بتفاخرٍ وتَكَبُرٍ  في  سطوةٍ  و  تمـــــــادِ أو ناهباً  لحقوقِ  غيري باغياً أو داعماً   للظلمِ  والإفســـــادِ أو  قاتلاً   للنفس  دون  مُبَرِرٍ أو  هاتكاً  للعِرضِ  والأجسادِ أو قاطعاً  سُبُل المودةِ  مُقتِرَاً أو زارعاً   للشرِ    والإجهـــــادِ أو داعياً  للخوف ناصر جندِه أو حاملاً  للبغض  والأحقــادِ أو للبغاةِ  بأن أكون     مُسَانِدَاً ومع   الإله  أكون  شر   مُعَادِ فمعاذَ   ربي  أن أكون  مُعادياً للحق   أعلنُ  ثورتي  وعنادي فمعَ  الإله  يكون    حبي  كله ومع  الإله  تَعَبُدي  وجهــــادي بل إنني أرجو  الصلاح  تفوقاً في بغيتي أرجو صلاح بلادي وصلاح نفسي والعباد جميعهم وصلاح  أبنائي   مع   الأحفادِ و كذا أروم  رضا الإله  تعطشاً هو  كل غاياتي وكل  مــــرادي يا رب حقق ما يدورُ  بخاطري أسعد بجودك مهجتي وفـؤادي أ/محمدعبدالوهاب سيف

هكذا قد سرقوا قلبي! ــ بقلم : نوران الحسني ــ العراق

هكذا قد سرقوا قلبي الوقوع في فخ النص .. كالوقوع في مصيدة الحب تماما سيُـنصَب لك في أول النص فخٌ يستدرجك للعبور إلى السطر الثاني والثالث يثبت بعض الحيل على جانبي الطريق كي لا تفلت من النص ثم يأخذك من بين ذراعيك  يراقصك مثلما لوكنت في قصة خيالية  يشدك بتفاصيل تشبهك كثيرا  يقترب منك كثيرا .. كثيرا .. حتى يكاد يكون أنت !! ومثل لص ماهر يضع في جيبك كلمة موقوته ثم يرحل عنك دون أن تشعر ، وماهي إلا لحظات ... وتنفجر كلمته في وجهك مثل قنبلة صوتية عندها يلتفت اليك وهو يلوح لك بيده  يده التي يحمل بها قلبك !! صدقوني يا رفاق .. فهكذا قد سرقوا قلبي !  بقلم : الكاتبة العراقية : نوران الحسني

أطلت ــ شعر : أحمد علي مسعود

صورة
بعد التعديل *🌸🌸أطلت🌸🌸* أطلت كالهلال بنصف وجهٍ جمالاً فائقاً فوق الوصوفِ فقولوا لي اذا اكتملت كبدرٍ فلن تقوى قواي على الوقوفِ بشَعرٍ في السواد ظلام ليلٍ وتحت الليل برقٌ كالسيوفِ وعمق البحر في العينين يبدو وفي ألحاظها سهمُ الحتوفِ وخدٌ في النقاء كما المرايا ولون الورد فيها كالقطوفِ وأنفٌ مثلُ حد السيف أقنى فلم يشهد مثيلا في الأنوفِ احمد علي مسعود