- محمد الأحمدي - bitealshear - Female and Edib
❍ الأنثى والأديب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عَالم الأنثى جلالـــــــــــــــــــــتُه
حتَّى السُّموِّ تحطُّه نَشـــــــــــــــــــوَى
من سِحرِ ما نَجوى تَبوحُ بِــــــــــــــــه
تَلقى البرايا حَولَها جَــــــــــــــــــثوَى
الحُسنُ يأسرُ كلَّ ذي عَـــــــــــــــــــــوزٍ
أدلى بآدمِه إلى حَـــــــــــــــــــــــــــــــوَّا
أدمَى الفَتى المأسورُ مُـــــــــــــــــقلَتَه
يا صَاحبي إنَّ الهَوى بَلـــــــــــــــــــوَى
جنسُ المُتفتفِ ما يُحــــــــــــــــدِّدُه؟
لا ينبغي صفةً، ولا لغـــــــــــــــــــــوَا
يسعى يفتِّشُ عن عَــــــــــــــــــدالتها
تحتَ النِّقابِ، يبثُّها الدَّعــــــــــــوَى!
يا ليتَها كانتْ بقاضِــــــــــــــــــــــــيةٍ
إنصافُه من منِّها سَــــــــــــــــــــــــــلوَى
ذلقاءُ قد بانتْ مَــــــــــــــــــــــــفاتِنُها
إنْ طالَ شاربُها، فما الجَــــــــــــدوَى؟
نونُ الإناثِ كأيِّ سَــــــــــــــــــــــــاقيةٍ
تجري عُيوناً قهوةً حَــــــــــــــــــــلوَى
تصطادُ من بُعدٍ بناظــــــــــــــــــــرِها
من لم يذبْ في بنِّها يحــــــــــــــوَى!
أقبح بأفواهٍ ملجَّمَـــــــــــــــــــــــــــــــةٍ
عندَ الـ تَّتُفَّ لجامُها يُطـــــــــــــــوَى
منَ أنتَ حتَّي تَكتسي ألـــــــــــــــــــقاً
أو أنْ تُنافسَها وتُســـــــــــــــــــــتهوَى؟
ما أنتَ "إيفانكا"، ولا "مـــــــــــونيكا"
أو ناقةُ المزيونِ بن عــــــــــــــــدوَى
ما أنتَ إلا شاعرٌ وبـــــــــــــــــــــــــــــلٌ
كلتَ الهوى، وصببتَهُ دلــــــــــــــــــوَا
لو صرتَ مشهوراً كناشــــــــــــــــــطةٍ
جاءتْكَ "بالميكاَتِ" والأضـــــــــــــوَا!
أدركتَ يا أنتَ الأديبُ مَـــــــــــــــــــــهٍ
يا ابنَ امرئِ القيسِ لكم تســـــــــوَا؟
للشِّعرِ والشُّعراءِ ما التفَـــــــــــــــــتتْ
بلقيسُ في يَـــــــــــــــــــومٍ ولا أروَى!
حتَّى متى الشُّعراءُ جَـــــــــــــــــاثيةٌ
في بيتِ قافيةٍ، بلا مَـــــــــــــــــأوَى؟
تلك الَّتي كتبتَ "شَـــــــــــــــخابطَها"
في "الفيسِ" يشعلُ صوتُها الأجوَا؟
يا رحمَتاه على أبي؛ وأبــــــــــــــــــي
من ذُلِّ هذا الويلِ والمـــــــــــــــــلوَى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ محمد الاحمدي
2021/02/05م
https://lovenathr.blogspot.com/2021/02/female.html
تعليقات
إرسال تعليق