BITE ALSHEAR

عندما يأتي العيد عندما يأتي العيد تتكور إبتسامة الفقراء  وتخسف فرحتهم  وتشرق دمعتهم لترسم خطا على صفحات خدودهم البريئة  (ألا يحق لنا أن نفرح ) عندما يأتي العيد يخيط الفقير بدمعه ثوبا ويرقعه بأحزانه وبؤسه  يتقاسم الفرحة المتكورة مع إخوانه  ويصنع من الحرمان تاجاً ويلمعه باابتسامه ضائعه على شفتيه ليهديه لأخته الأصغر منه  عندما يأتي العيد فقط الفقير من يرسم نفسه ببدلةٍ مزخرفةٍ بألوان الأمل ثم يهديها لوالده الفاقد للأمل عندما يأتي العيد  فقط الفقير من يجلس بجانب أبنائه يكلمهم عن ألوان الثياب التي لايملك قيمتها أملا ليشتريها لهم عندما يأتي العيد فقط الفقير من يكتسي الحرمان ثوب (ميتا على قيد الحياة ) مجاهد الصلوي

(فلسفة الرحيق)  ✍/ جَبْر مَشْرِقَي ▪  ______________________ كل  اللواتي  زرن قَلْبِي انْصَرَفُن لَمَّا رَأَوْك  تَسْكُنِين جَوَانِحِي وأضلعي  فافتحي  الْجَفْن سيدتي  وَنَحْو فُؤَادِي تطلعي  ولتجعلي  القلب  مأواك فاتنتي  فبدونك نَبْضه مَشْنُوقا  فَهَيَّا رَجَوْتُك فلتسرعي  تربعي  عَرْش الْفُؤَاد  فِي وَلَه  وبسطي مَقَامَاته ولتطرحي ولتجمعي  كَوْنِي وَحَيْدَة  فُؤَادِي بِشَغَف  ولتسمعيني جَيِّدًا ولتعي  كَوْنِي ليلاه  فَلَيْلَه بليلاه  مُنِير وَفِي سَمَّاه فلتسطعي  صليه  وواصليه  بِعَطْف مُعْشِب  ودعي  التَّمَلُّق والهجران دُعِي  واسكبي  أنخاب النَّبِيذ  عَلَى شَفَتَيْه هَيَّا  ولتثملا مَعًا  فِي كَوْنِ رَحِيب متسعي  وتغنيا  عَلَى لُجَج الْهَوَى  بِأَنْغَام الْغَرَام وَكُونِي مَعِي  فلرب  فِرَاشِة حامَت  بُرُوض زُهَرِي  مفلسفة رَحِيق الْهَوَى الْبِدْعِيّ  ولتفتحي  كِتَاب الْهَوَى  ولتقرأي آيَاتِه  وَعَلَى نَبْض حِبِّي . . . . . وقعي  بلسمي  الجرح  واحضني  هَوَاي بساعديك  وَلَا تشنقي الْجَفْن . . . ومدمعي ولتجعليني  مِنْك قَرِيبٌ  مُتَّصِلٌ كَكَفّ بساعده  ولتسكبي سِحْرٌ صَوْتَك فِي مسم

ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺗﺜﻘﺒﺎ .. ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ .. ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺎﻟﺠﻔﻮﻥ .. ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﺭﺗﻬﺎ .. ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺗﺰﻫﻮ ‘ ﺣﻴﻦ ﺗﺮنُ ‘ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﻖ ﻏﺮﺍﻣﻨﺎ .. ﻳﺎ ﺃنتِ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻀﻤﺦ ‘ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﻋﺞ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﺃﺳﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻲ .. ﻭﺳﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ  ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ . . ﺃنتِ ﻭﺫﺍﺗﻲ .. ﻣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﻖ .. ﻣﺘﻰ ﻧﻨﺼﻒ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ  ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ .. ﻣﺘﻰ ﻧﻨﺴﻒ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ .. ﺃﻋﺮﺍﻑ القبيلة ... ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ

زبادتش ............... مؤامرة  تدور على الزبادي وإعلان ُ  يصول بكل وادي زبادي كيف حالك يا صديقي؟ تركت شفوتنا  رهن الكسادِ هل اختطفوك ؟ هل سجنوك ظلما؟ هل اغتالوك  قبحت الأيادي.  ؟! على الإفطار  كنا في انتظارٍ وكنا قد حسبنا الأمر عادي وقالت لي قناة : خزنوه.. وقال  أصيبت الأبقار : رادي وفي (الفيس بوك ) إعلان أتاني يحدث  عنه في سوق المزادِ وقال زعيمهم  حربٌ علينا وفي ذات السياق أشار هادي زبادي يا زبادي يا زبادي لك الرحمن من ظلم الأعادي لأنك في بلاد ٍ عاث فيها زبانية ٌ فسادا في فسادِ وقد كنت المعول في فطوري بعيد التمر والسعر اقتصادي إلى أن  أعدموك سكبت ماء على لقمي   وواصلت اجتهادي ليالي العشر  قرآنٌ وذكرٌ وتشمير ٌ لدى رب العبادِ كلوا (حلصا) (وعثربة)  وقوموا على أمشاطكم  هذا اعتقادي يقول المشرف الحوثي  :درسا بليغا صاحب( الفيلفو ) الرمادي وفلته بحدة قد سبتني وثروته  الكبيرة بازديادِ ولم يبق سوى تكسير عظمي أواصل بعدها عمري رقادي زبادي يا زبادي كن بخير فإني الآن  أغرق في حدادي فقل للمترفين لقد شبعنا أحاديث  التقشف والجهادِ علي الحسامي

4  المصاحف تركنا المساجد مُغلقة ! والمصاحف بمناديل مُعلقة ! فاكلت الدود المناديل ! فوقعت المصاحف على الأرض مفرقة ..... مبعثرة في كل زاوية من المسجد ... ورقة ........ورقة ، كأنما بنيران اشتعلت ! فأصبحت مُحرقة  وعجزنا عن إنقاذها  من تصلبات مأمن القفل  بعد أن مر الصدى بؤرة المفتاحِ فتركها مسدودة مغلقة ! وعجزنا عن إنقاذ مصاحفنا  إلا بمعدات ومطرقة  شوهنا بناية المسجد  فجتمعنا مع بعضينا  نثير القهقهه  مثل صوت الحمير كان صوتنا  مثيرين الهقهقة ستفتح المصاحف ثغرها وغدا تعانق شمسها !  شمس الصباح المشرقة *مطيع الكزبري*

معـاتبــة النــفس                      #صوفيــــات ( يــا ربُّ صلـي علـى مـَن حـلَّ بالحـرمِ محـمّد المصـطفى المخـصُوص بالكـرمِ )          ه&&&&&&&&&&&&ه يـا نفــس ويحـكِ إن الإثـم  يُزعجـُـني والـــذنبُ قـد قتـلَ الأعـــوامَ بالجُـــرُمِ والعينُ تبـكي سِنيـنًا قـد مضَـت هَـدرًا والآهُ يعــــــصِر بالأكبـــــادِ كــالخُــــزُمِ والليـــــلُ يـأتــي بشــيءٍ كُلـــهُ كمــــدٌ والصُّبــحُ يُقبـِل في وجــهٍ مِن الأَغِـــمِ يا نفـسُ توبـي فلـن تُغنِــيكِ صـاحِبــةٌ ولا أنيــــــسٌ إذا الإيمــــــان لـم يَقُـــمِ الكـــونُ أرضٌ وفعــلُ الخيــرُ روضَــتُهُ والحـــبُّ دَيـــــدَنـهُ ذِكــرًا مِـن القِـــدَمِ والحــــقُّ نـــورٌ إذا لــم يــلقَ موطِنـــهُ يَصـــيرُ ظُلْـــما لِيُطــفِي النـّورَ بالظُّــلَمِ إنْ لـم تعُــودِي أيَـا نفسـي فمَا لِـيَ في  دُنيــــايَ خيـــرٌ ولا أشيـــاء في الحِكمِ وهَــــل ستبــقى سِنـينُ العُــمرِ باقــيةٌ أم أنّ مـــــوتِي بعِيــــدٌ هــــارَ بالعَــدمِ فاستَحــسنَ الــوَلهُ المشـؤومُ خائبتِـي حتـى غَدا من

تكتب إحداهن: شاباً يقتات من نكده! ماذا لو يكتب حرفا آخر للأمل والحب، ماذا لو ينظر بشكلٍ مختلف؟ ماذا لو يخرج رأسه من نافذة التفاؤل؟ قد يصنع جملا عجيبة. لم تدرك البتة أن عدد الأغبياء الذين يتهافتون نحو الموت ويتركون خلفهم أنيناً وحفراً مجهولةً يزداد، ولم تعي جيداً أن الرسومات تغطي أزقة المدينة، وآخر رجلٍ هنالك يبدو غريباً وجباناً بشكلٍ فائض. تسرقني من ملامح وجهي ليخيل لها أني بذلك البهاء! حقا ماذا لو قرأتني من خلف الحرف؟! ستجدني ركناً مهجوراً في الهضبة المجاورة للقرية، تدور الحكاية بأني يسكنني مارد منذ حقبة طويلة، فيخشى الأطفال التجول في مقربة مني. ويسألني هذا المساء عن وطن في جلباب الموت يودع أطفاله، وتتسارع النبضات خلف أسوار الغربة، وتضارعني البؤساء مطلع هذا المساء، كل ما في الأمر أني أخفيت أحلامي في هذه المدينة الباهتة ،  وبت كساعي بريد يقرقع كل دار ويبعثر ابتسامته الخافتة للغرباء ولا يعي حقاً ما يحدث له ولا ما يحدث في أزقة هذا الوطن المسروق. عبدالرحمن المكش

كفَى أذى كفى أذى يا رُعاة الحرب قد بلَغَتْ نفوسٌنا حَنجراتٍ؛ أمرُنا جَلَلُ الحرب أودت بنا ما جانَبَتْ أحداً عقولكم غُيِّبت أم صابها خَلَلُ؟! أقصى جهوداً بذلتم في تعاستنا ما نابَ أرواحكم كدٌّ ولا مَلَلُ! يا ويلكم من عقاب الله؛ِ كيف لكم؟! عصيتمُ اللهَ كم غشَّاكمُ الزلَلُ! عودوا إلى رُشدِكم ولتتركوا طمَعاً إنَّ الحصيفينَ مَن عن غيِّهم عَدَلوا *** للسلم كي يجنحوا بُحَّت حناجرُنا كأنَّ وقراً على آذانهم جعلوا وأعرضوا عن سماع القول وانطلقوا في غيِّهم؛ حَكَّموا الأهواءَ ما عقَلوا! في هذه الحرب كم من حيلةٍ صنعوا  وليعلموا أنها لا تنفعُ الحِيَلُ   وأنَّ مهما تمادوا في فعالِهمُ فاللهُ يمهلْ ولا يسهو لما فعلوا بالله أنْ ينتهي هذا الأسى أملٌ وهل على غير ربِّي يُعقَدُ الأملُ؟ تيسير الأثوري

*أختفاء* مع مطلع الفجر حتى نزول الليل جاء لزيارتي أطل من نافذتي المُطله على بستان من لآلئ البُن اليمني شرب قهوته، وتصفح جريدته " الثورة" نظر نحوي بصمت وعاد ليقرأ الأخبار بصوته الجهوري أنتحب بكاءً تقدمت نحوه محاوله إسكاته دفعني ببطء وعاد نحو النافذة تسارعت الدماء في وريدي حاولت استنشاق الهواء الثلجي الذي أنتشر على جنبات غرفتي ردد على مسامعي      كلمة أخذت موقعها بجدارة *(قـتـلة الـوطـن)* تراكضت الأحاسيس        في صدري طاردتني وحشة غريبة حاولت التفوه بجملة، بكلمة، بحرف        ولكـن !! لساني أنعقد كم سُـررت لزيارته لي كنت شغوفة لرؤيته فقد طال غيابه وتسابق أنتظاره التفت نحوي أبتسم أبتسامة خالطها الأسى والسخرية     قـائلاً:      لا بئس بُنيتي     سأعود إلى حين كنت      إلى العتمة المغشوة بالندف           وسأظل أترقب الفجر        وأعشق الغسق إلى أن يتذكر أخوانكِ بأن لهم   أبٌ مخنوقٌ أسمهُ *الوطن*🇾🇪 *سفيرة السلام* *منى الزيادي* *26/5/2019*

.       إشراقات في شهر الخير والبركات                  *(أحرف من نور)*              شعر: د. سبأ البعداني ︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾    شوقي يعانق دفتري وسُطُوري            وإليك أغـزل من بنــات شعوري    رمضــــان أقبِل إنني مشــتاقةٌ            لهـوىً يُداعب بهجتـي وسروري     لك في الفــؤاد مكانةٌ ومحبـــةٌ           لك في الخواطــر أحرفٌ من نورِ    هيــا تعــال لتستكين خوافقــي           لتُعيـــد نبضاً تاه في ديجــوري     هيا لأقطف من رحابك زهــــرةً           تُزكي عبير الحب بين زهـــوري     طال الغياب وطال بي هذا النوى           حتى تغطت بالغيــوم دهـــوري    نفحـــات فجـــرك كلمــا ألفيتها           ألفيـت كنز سعادتـي وحبــوري     تهمــي عليَّ بلحظــةٍ قدســـيةٍ           وتُعيـــذني بالله عند مـــروري    ما أعظم الأشواق حين تحفنـــي           لله جابـر علتــــي وكســـوري    ما أكــرم المولــى إذا ناديتـــه           بالجود يحويني برغم قصـــوري     يا ليلــة القدر العظيمـــة ها أنا           للقــاك تلهث ذبذبات ضميـــري     رمضان يا سكن القلـوب ورَوحها           إن هدنــي بين الورى تقصـيري    

طبولُ الردى إلهي، طبولُ الردى، تُقْرَعُ ومنها، قلوبُ الورى، تُفزعُ  وتدعو سجاحٌ، أجيبوا لها ومنْ لا يُجِيبُ لها، يُصْرعُ  إلهي، وشرُّ سجاح، الكبير يُخيفُ لأتباعِها، أنْ يعوا وإنْ علموا شرّها المُستطير وكُلٌّ يُشاهدُ ما تصنعُ وقد خافَ كُلُّ الورى، شرَّها وشرُّ الورى .. تلك لا تُردعُ  إلهي، وليس لنا، منْ مُجير سوآك، وقد قُتِلَ ، الرُضّعُ  وأنت السلامُ وأنت الرحيم وغيرُك للضُّرِ، لا يدْفعُ.. لـ/ صـــلاح الـدين ســـنان

*خربشات مـُحب* من قال أن العاشقين أنابوا أو أنهم عن عشقهم قد تابوا يتصدرون بكل يوم رتبة وبهم تحاور نفسها الألقابُ أحلامهم فوق الدفاتر غربةٌ ودموعهم فوق الرفوف كتابُ يا من بحبك صرت ارسم لوعتي  فوق السطور لتنبت الأعنابُ إني عشقتك و الزمان تخبطٌ لتكون لي دون الجفاف شرابُ كم عانقتنا في المنى آمالنا ولكم أضاء لنا الطريق شهابُ ولكم رسمنا حبنا في لوحةٍ ولكم سقى روح الغرام سحابُ   لا ترتحلْ عني فقلبي هاهنا  سجنٌ وسجن العاشقات مُهابُ منى الزيادي

،،،،رمضان متحدثا اثناء رحيله،،،،،، عنكم سارحل حا ملا او جاعي وحقائب الا حزان هن متاعي منكم اغا در والبكاء على فمي  نو ح تمو سق آهه ايقا عي انا را حل من عا لم متوحش متآ كل ما بينه ك،،،،،ضباع من عا لم صار الجفاف محبة دفن،،،،،الاخاء،،،،،بحفرة الا طماع خصب العدآوة بالضغائن مفعم بالحقد اشبع منتهى الاشباع الكره ينضح في دماء عر و قه بغضا تشعب فيه با لا جما ع من عا لم متجرد متجرد من كا مل الا خلاق والا طباع مسخ العر وبة والهوية لم تعد فيه العر وبة غير غير قناع صفر من الشيم النبيلة فا رغ من كل كل مكا رم الاسباع متنصل من كل ارث جدوده متبرأ ء من مجده المتداعي با ع المآ ثر والمفاخر عنوة للغرب باع الد ين با لاجماع وا ضا ع تا ريخ الجدود اضاعه فا ذا العرو بة في ضياع ضياع ولذا سا رحل ذا هبا من عصركم خجلا وراسي نا كسا بذ راعي لا لن اقول،،،مع السلامة،،،،،،انكم لا لا،،،،، تليقوا ههنا بو د ا عي  انا ذاهب يآ،،،،عآ لم،،،،،،،،،اسخطه وكر هته كر ها لحد،،،،،،،نخا عي انا ذ اهب والقهر يملؤ جعبتي والحزن ينهش كا مل الا ظلاع يآ ،،،عآلم،،،،،،،لما اتيت وجئته ور ا يته اذ هلت من افز ا عي يا ليتني ما جئت عصرك لحظة ولما ن

ذكرى ..... انتصار. الموصل ..احتضار !!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يافرحةالنصرِ إنّ النصرَ مُحتَقرُ             على تخومٍ من الأوهام ينتحرُ جيشُ الخلافة ِيروي سرَّ دولته             -شرّ البليّة-ِ يوم الزحفِ ماحضروا فرّواالىالفرس.منهم حين مسغبةٍ            وقاتل النهرُ والجدران والحجـــرُ قدحصحص الحق ياأعجازأمّتنا          مَن المُرَاود ؟من بالظلم يستعرُ؟ شقَّ المغولُ جروحاً في شفائفها          فأشهقت. وشفاه النهرِ تعتصــــــرُ بنادرُ النصر تغزو وجهَ قاصــــرة           وتهدم الشرف العاتي وتستترُ جحيمُ غلٍّ. وأفئدةٌ مُنكّســـــةٌ          أبدانها الفرس. لارومٌ ولاتتــــــرُ أمُ الرماحِ بداياتٌ نهايتها ..           ووأَدها  بتراب النار ينتــــشرُ سعالها شررٌ والثأرُ موقدها         وداؤهافي جباه الفرسِ ينشطرُ ياعارُ إنّا سلام في مسالكنا          أنهارنا من دماءِ الظلمِ تنحسِرُ إِعجازنا غزلٌ والشوق موعدنا          وماؤنا في زبيب الذُل يختمرُ دستورنا قيلَ في ليلىووجنتها           وفي بُثينة. والسُّمّار مانحروا جَرّو

شهر الصيام أًتَانا بالضياٍ شَهرُ الصِّيَامِ وكلَّ الخَيرَِ يَحمِلُ لِلأَنَامِ بِهِ بُشرَى... النُّفُوسُ إِذَا أُضِلَّت تَعَودُ إِلَى الهِدَايَةِ فِي زحَامِ بِهِ القُرآنَ أُنزِلَ ليلة القد رِ إيذانًا بمحوٍ للظلام   نَسَائِمُهُ العَلِيلَةُ لَيسَ يُجدِي لِشِعرِي الوَصفَ بِالوَصفِ التَّمَامِ بِهِ الأَروَاحَ تنتعشُ انشِرَاحَاً وَمِن نَفحَ السَّكِينَةِ بِالقِيَامِ أنا فيهِ المتيمَ منذُ صغري وللقياء يدافعني غرامي أُحِبُّ الشَّهرَ إِنَّ الشَّهرَ فَضلٌ مِنَ الرَّحمَنِ شافٍ للسقامِ بِأَوَّلِهِ مِنَ الرَّحمَاتِ فَيضٌ يغسّل كل أدران الحرامِ وأوسطه به الغفران آتٍ لنا هبةً من الله السلامِ وَعِتقٌ في أَوَاخِرِهِ وَعًفوٌ وَمِن رَحَمَاتِهِ نَيلُ المرامِ أَطَالَ اللهُ عُمرِي أَلتَقِيهِ وَلَيلَةُ قَدرِهِ أَسمَى مَرَامِي  شاعر الوجدان رضوان الحرازي

إِلَهِـــي ..... إِلَهِي مُنــزِلَ(الفَجــــرِ)  وَأيضَاً(نون)و(العَصرِ)  **  إذَا ضَاقَتْ بِيَ الدُّنيَـــا  فَغَيــرُ الـلَّـهِ مَـنْ يَدرِي  **  سَألتُ العَفْـوَ وَاجعَلنِي  مِنَ العُتَقاءِ فِي العَشـرِ  **  وَكَفِّــــر عَنْ خَطِيآتِـي  ويَسِّــر بِالدُّنَــــا أَمـرِي  **  وَعافِ زَوْجَتِي وَامنُنْ  عَلَـى الآثـــامِ بِالسِّتْـــرِ  **  وَنَوِّر بِالهُــــدى دَربِــي  وَلي اشرَح بالتُّقَى صَدرِي  **  وَكُنْ غَوثِي وَلِي سَنَدَاً  إِلَهِي أَنتَ فِـي العُســرِ  **  وَكُنْ يَا سَيِّـدِي عَــونِي  عَلَـى الطَاعَـاتِ والذِّكرِ  **  وَإِنْ أُولِجتُ فِي قَبرِي  فَهَـــوِّنْ ضَمَّــــةَ القَبْــرِ  **  مِـنَ السُّعَـدَاءِ فابعَثنِـي مَعَ المُختَارِ فِي الحَشرِ  **  _ مثنى يوسف. _ الرحــااال. _27/5/2019م.

مفترق . . . . . بلادي. أي مفترقِ? إليك تخوضه طرقي وكل رفاق مشواري قضوا في أول. النفق وليس حسيرة عيني وليس بضيق. أفقي ولكن العناوين التي لك. أشعلت قلقي فأنت مع. (أبو موتٍ وأنت مع بني. فسق وأنت مع دعاة الدين والخطباء والفرق مع جوع الثقافيين فيك وتخمة السرق مع وطنية كفرت مع. إيمان. مرتزق مع شيئ. ولاشيئ مع. حبر. على ورق فمن عرقي بلا زاد وزاد اللص من عرقي ومن لحمي موائدهم ومائدتي بلامرق بلادي أين امضي الآن كي ألقاك في نسق مشكلة سياستنا  ولا اجتمعت على طبق فلحية شمسنا قرأت  علينا سورة الفلق وكل تقدُّميٍ في بلادي واهم. وشقي ومن رحلوا وخنجرهم بخاصرة البلاد بقي  بلاد الحكمة  الأولى لماذا ملت  للنزق ? وأين نشيدك الوطني? وكرسي القصر في شقق وأين الدولة المثلى بميليشية الحمق؟ بلادي  اين أمضي الآن ورأيي  غير  متفق . لأبدأ  صفحة  أخرى ستأكل دفتري مزقي  أفتش عنك في صنعا وفي التحرير  والبلق وفي عدن وشاطئها وأسأل وردة الشفق فلا   ألقى سوى نفسي وحيدا عند مفترق .. بلادي إن صوت الشعر يبدو جد مختنق ومن صوت الرصاص هنا أرى الشعراء في رهق يرون الموت قافية وعجز. البيت لم يفق وفي أرق القصيدة يهدرون العمر في أرق

*معراج روحك* معراج روحك .. سجدة لله  في جُنح الدجى  تُعليك..  تمنحُك السعادةَ للأبد إنْ ضاقتْ الدنيا عليك  فلُذْ برب العرش..  واسجدْ واقتربْ  تلقَ عظيم حنانه  وجنانه رَحْباً...   فضاءاتٍ العَطا من دون حَدْ وعليك ينشرْ  رحمةً منه انشراح الصدر يمنحْك المَددْ ضَعْ جبهةَ الذل  انكسارًا..  سجدة ً تُعليك عٍزًا  في مقامات الرّشَدْ رَوْحاً وريحانَ التلذذ عندما  تشكو له ..تشدو له: أحدٌ أحدْ اللهَ مااحلى سجودَ القلبِ.. يذرفُ دمْعَه .. للخالق الفرد الصمدْ!! متحررًامن كل دٌنيا قيّدَتْه بزيفها في سِجن شَهْوات الجسدْ  سبحانَ ربي- حلَّقتْ روحُ  المُحبِّ..  لربه في أفْقِ جنات التضرع هانئاَ لَمّا سَجدْ من موضع الشبرالسجودِ  تَفتّحَ الكونُ الرحييبِ.. اسْتروحتْ نفْسُ المٌنيبِ السعدَ..  والنفحاتِ  في كَنَف الكريم ومَنْ عليه المُعْتَمَدْ ،*** يا أيُّها المهْمومُ..  والمكروبُ:  أبشرْ لايُحَطّمْك القنوطُ .. لَديْك مُتّسعُ السجود .. فَربُّكَ الأعلى هو الأقوى سنَدْ **** إن أغلقَ الباغونَ.. -يامظلوم ُ: دونَك كل بابٍ.. والمعابرأغلقت ْ لا تنكفئْ اوترتعبْ أوترتعدْ لَوْأحكموا طَوق الحصار..  عليك من كل اتجاه في البل