مرامي رضا الله ــ شعر : محمد عبد الوهاب سيف



مرامي رضا الله


أنا  لا  أرومُ  لِأَن أحوز  مَعَالِياً

في سيرتي و أكون ذا  أمجـــادِ

أو  شهرةً  أعلو    بها   بتفاخرٍ

وتَكَبُرٍ  في  سطوةٍ  و  تمـــــــادِ

أو ناهباً  لحقوقِ  غيري باغياً

أو داعماً   للظلمِ  والإفســـــادِ

أو  قاتلاً   للنفس  دون  مُبَرِرٍ

أو  هاتكاً  للعِرضِ  والأجسادِ

أو قاطعاً  سُبُل المودةِ  مُقتِرَاً

أو زارعاً   للشرِ    والإجهـــــادِ

أو داعياً  للخوف ناصر جندِه

أو حاملاً  للبغض  والأحقــادِ

أو للبغاةِ  بأن أكون     مُسَانِدَاً

ومع   الإله  أكون  شر   مُعَادِ

فمعاذَ   ربي  أن أكون  مُعادياً

للحق   أعلنُ  ثورتي  وعنادي

فمعَ  الإله  يكون    حبي  كله

ومع  الإله  تَعَبُدي  وجهــــادي

بل إنني أرجو  الصلاح  تفوقاً

في بغيتي أرجو صلاح بلادي

وصلاح نفسي والعباد جميعهم

وصلاح  أبنائي   مع   الأحفادِ

و كذا أروم  رضا الإله  تعطشاً

هو  كل غاياتي وكل  مــــرادي

يا رب حقق ما يدورُ  بخاطري

أسعد بجودك مهجتي وفـؤادي

أ/محمدعبدالوهاب سيف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رمضان متحدثا قبل رحيله ــ شعر : مهيوب الجعدي

عبد الرزاق الكميم ــ يكتب : تباشير

أين ليلى؟ ــ شعر : صلاح الدين سنان